ماذا لو استطعت أن تصنف الأطعمة بكونها “صحية” أو “غير صحية” برقم واحد محدد؟ ماذا لو استطعت أن تصنف كل وجبة خلال اليوم بنفس التصنيف ونفس الرقم؟
مقياس PRAL لا يستطيع أن يفعل ذلك (ولا السعرات الحرارية ولا البروتينات أو النشويات أو الدهون) ولكن حساب PRAL يعتبر أقرب طريقة لتصنيف الطعام الصحي على أساس مكوناته من أملاح ومعادن وغيرها.
جسمك يحافظ على وسط قاعدي مهما أكلت من طعام. ويفعل ذلك بواسطة عملية معقدة تضع ضغطا كبيرا على الكليتين وتستهلك الكالسيوم من العظام وبعض الأملاح والمعادن من الطعام نفسه. على المدى البعيد، هذه العملية لها آثار سلبية جدا على الجسم منها الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وداء النقرس أو حتى السرطان.
كذلك، يحتاج الجسم هذه المعادن (مثل المغنيسيوم) لتنمية الصحة العامة خارج عملية الهضم. واستهلاكها فقط لعملية الهضم يثبط من العديد من الوظائف.
مقياس PRAL يختلف عن pH كونه (PRAL) يحدد كمية الشغل الذي يبذله الجسم للحفاظ على الوسط القاعدي. حيث أن الطعام “الحامضي” (مثل الليمون) ليس بالضرورة “حامضي التأثير” في الجسم أثناء عملية الهضم. ولكن الحفاظ على وسط قاعدي يتطلب إضافة كميات معينة من الخضراوات والأطعمة الغنية بأنواع محددة من الأملاح والمعادن التي تساهم في الشعور بالشبع وبالتالي الحفاظ على الوزن المثالي.